مخافة أن يكون صمت العلماء بيع للبقرة مع الطمع في "أمن" لبنها..
"الأمن تاج فوق رؤوس الآمنين، لا يراه سوى المروعين". فأن تتنقل متى تشاء، وأينما تشاء، ومع من تشاء، ربما أمر بعيد عن مجرد النقاش في المغرب لاعتقاد بداهته. إنما القليل من يُحدث نفسه عن سر هذه الهبة والمجهودات التي تبذل من أجل استتبابها، إن في العلن أو الخفاء. وحتما، لا يمكن إثارة هذا الشق من غير الوقوف مليا على مكانة المصالح الأمنية الوطنية في هذا الوضع، وما تستغرقه من عناء وتحريات حتى والناس نيام. ولعل أشد ما يزكي القول ...
