الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

التقدم والاشتراكية يسائل الحكومة عن أسباب عدم إخراج سدود مبرمجة إلى حيز الوجود

التقدم والاشتراكية يسائل الحكومة عن أسباب عدم إخراج سدود مبرمجة إلى حيز الوجود
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول أسباب عدم إخراج سدود مُبرمجة إلى حيز الوجود (إقليم بولمان نموذجاً).

وقال النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤاله:"ونحن نعيش على إيقاع سنة هيدرولوجية صعبة وموسمٍ فلاحي عصيب، نُشير إلى أنَّ السدود، بما فيها الكبرى والمتوسطة والصغرى والتلية، ما فتئت تلعبُ دوراً حيويا في تخزين المياه، والتزويد بالماء الصالح للشرب، وتوفير مياه السقي، وكذلك في الحماية من الفيضانات، وإنتاج الطاقة، وإرواء الماشية وتطعيم الفرشة المائية".

وأضاف المتحدث ذاته في السؤال الذي تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه، "على مدى السنوات القليلة الماضية، عمدت السلطات العمومية المعنية على وضع برمجة تلو أخرى، لبناء عدد من السدود، كما هو الشأن بالنسبة لجهة فاس مكناس، وإقليم بولمان على وجه التحديد، لكن الملاحظ هو أن المنجز من كل البرامج السابقة لا يزال هزيلا أو مؤجَّلاً إلى وقت غير مسَمى، دون تقديم أي تفسيراتٍ من قِبل قطاع الماء للهيئات الترابية وللمواطنات والمواطنين".

وتساءل رشيد حموني عن الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى عدم إنجاز السدود المبرمجة أو تأخرها، ولا سيما في الجهة والإقليم المذكورينِ، وذلك بعد إنفاق أغلفة مالية باهضة على الدراسات المتعلقة بها، وبعد خلق انتظاراتٍ كبيرة، تتحول إلى إحباطات، لدى الساكنة المعنية؟.

رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، تساءل أيضا عن المعايير التي تعتمدها الحكومة في اختيار مواقع هذه السدود، حيث يتم التخلي عن بعضها لاحقاً؟ وعن المقاييس التي تأخذون بها من أجل انتقاء السدود ذات أولوية البناء في حال عدم كفاية الاعتمادات المالية لبناء جميع السدود المبرمجة؟".