الخميس 28 مارس 2024
سياسة

الاشتراكي الموحد يطالب أخنوش بالتراجع عن الزيادات المهولة في المحروقات وبباقي السلع

الاشتراكي الموحد يطالب أخنوش بالتراجع عن الزيادات المهولة في المحروقات وبباقي السلع عزيز أخنوش ونبيلة منيب
وجه المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد نداء "حوار للأشقاء في الجزائر، بكل نخبهم، للعمل من أجل التفكير الجماعي في مستقبل المغرب الكبير، والقوى القادر على احتلال مكانة مؤثرة في عالم تتحدد معالمه من خلال ما يجري حالياَ، بعيداً عن التجزئة والإضعاف المتبادل". 

وأكد المكتب السياسي في بلاغ عقب القاء المنعقد يوم الأحد 8 أبريل 2022 بالدار البيضاء، (أكد) على ضرورة استحضار إرث المفكرين، والمثقفين، دفاعاً عن الوحدة الترابية، ودحضاً لكل أطروحات الانفصال، مشددا أن الوحدة الترابية مشترك وطني عام، لا يخضع لحسابات و موازين الصراع السياسي.

واعتبر أن دور ومبادرات الحزب الاشتراكي الموحد، وأمينته العامة داخل الوطن وخارجه، سيستمر بالوضوح وبالمسؤولية الوطنية الصادقة مؤكدا على المدخل الديمقراطي .
وفيما جدد التعبير عن تضامنه المطلق مع نبيلة منيب، بخصوص منعها من الدخول للبرلمان بسبب جواز التلقيح، عبر الاشتراكي الموحد عن اعتزازه الكبير بعموم الرفيقات والرفاق الذين هبوا للمشاركة بتلقائية في الوقفة الاحتجاجية الرمزية ليوم  الأربعاء 14 أبريل 2022 أمام البرلمان والناجحة بكل المقاييس.

من جهة أخرى، طالب المصدر ذاته برفع حالة الطوارئ الصحية بإلغاء القانون رقم 2.20.292 بتاريخ 23 مارس 2020 وبإلغاء إجراء فرض جواز التلقيح التحكمي بالنظر لانتفاء شروطه، كما ثمن مشروع قانون العفو العام عن  معتقلي الحراك الشعبي للريف الذي تقدمت به الرفيقة الأمينة العامة للبرلمان، واعتبره، من جهة، فرصة سانحة للدولة والحكومة  لتوفير شروط انفتاح سياسي تأسيسي، وضروري لأفق المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع الجهات المهمشة، وتهيئ شروط تعاقد جديد بين الدولة، والمجتمع مؤطر للإصلاح الدستوري والسياسي والفكري للعبور إلى الدمقرطة والمواطنة، ومن جهة أخرى،امتحانا للبرلمانيات والبرلمانيين بكل مشاربهم السياسية في التعبير الصريح عن الموقف الديمقراطي الوطني المشترك في نكران الذوات الفردية و الجماعية. 

وفيما يتعلق بالارتفاع المهول الذي أنهك جيوب المغاربة، ندد حزب منيب بالارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات، ومشتقاتها والمواد الغذائية الأساسية، وطالب بالتراجع الفوري عنها، واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأمن الطاقي والغذائي، واعتبر أن المستجدات الجيوسياسية الدولية فرصة لمراجعة الاختيارات اللاديمقراطية للحكومات المتتالية وعلى رأسها قضية لاسامير.