الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مديرة التعليم بأسا الزاك: الشروط الجديدة لتوظيف أطر الأكاديميات تضمن جودة التعليم

مديرة التعليم بأسا الزاك: الشروط الجديدة لتوظيف أطر الأكاديميات تضمن جودة التعليم حبيبة وباعلا

كشفت حبيبة وباعلا، المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسا الزاك، أن اشتراط السن الأقصى للترشح في 30 سنة؛ هو واحد من مجموعة شروط، التي تتوخى منها الوزارة في توظيفات الأطر النظامية للأكاديميات، التركيز على استقطاب المترشحات والمترشحين الذين لهم انجذاب أكبر لممارسة مهنة التدريس البالغة الأهمية في تربية الأجيال القادمة وتحصيل القيم والثوابت، ومن ذلك تلبية حاجيات وطننا من الأطر ذات الكفاءة العالية.

 

وأضافت المديرة الإقليمية، في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن أهم ما تستحضره الوزارة في أي مشروع إصلاحي هو تطوير المنظومة التربوية ومراعاة المصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ في مختلف ربوع المملكة لأنهم هم محور أي إصلاح. ورهان الجودة يظهر جليا سواء من خلال الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 أو من خلال مشاريع القانون الإطار، خاصة المشروعين المتعلقين بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية وكذا المتعلق بالارتقاء بتدبير الموارد البشرية.

 

وسردت المديرة الإقليمية باقي شروط الوزارة في توظيفات الأطر النظامية للأكاديميات، وهي:

- اشتراط معيار التميز الأكاديمي: الميزة المحصل عليها في البكالوريا والإجازة وعدد سنوات الحصول عليها؛

- ميزة الحاصلين على الإجازة في التربية واستثناؤهم من الانتقاء الأولي، لاجتياز الاختبارات الكتابية مباشرة، لأن هؤلاء المترشحين كان لهم اختيار منذ ولوج الكلية في اختيار هذا النوع من الإجازة لولوج هذه المهنة؛

- التعبير عن الحوافز والدوافع من خلال رسالة تحفيزية يبدي فيها المترشح والمترشحة مدى استعدادهم لممارسة مهنة التدريس. هذه الرسالة التحفيزية التي سيتم التداول فيها خلال الامتحان الشفوي، في حالة اجتياز المترشحة أو المترشح الاختبار الكتابي.

 

وأكدت حبيبة وباعلا أن الهدف الأساسي من هذه المعايير هو اختيار أجود الكفاءات من بين الكفاءات المتوفرة، والغاية منه انتقاء الموارد البشرية المؤهلة للتوظيف وتعزيز الارتقاء بالمنظومة التعليمية.

 

لتختم بالقول أن قطاع التعليم يبقى أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية لبلادنا، وهاته المستجدات ستعزز من مكانة المدرسة المغربية وتضمن تعليما ذا جودة عالية، لانسجامها والنموذج التنموي الجديد للمغرب تحت القيادة الملكية...