الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

البيضاء...هذه أهم الأسماء المرشحة لرئاسة المقاطعات الجماعية

البيضاء...هذه أهم الأسماء المرشحة لرئاسة المقاطعات الجماعية الدكتورة نبيلة ارميلي، العمدة الجديدة للبيضاء تنتظر انتخاب فريق العمل بالمقاطعات
مع اقتراب موعد انتخاب رؤساء المقاطعات الجماعية في مدينة البيضاء، والمقررة يوم الثلاثاء 28 شتنبر 2021، ارتفعت درجة الحرارة والاحتقان في الكثير من المقاطعات، بخصوص الأسماء التي ستتولى الرئاسة في هذه المقاطعة الجماعية أو تلك.
ففي كل لحظة تظهر أسماء مرشحة لرئاسة هذه المقاطعة وتختفي أخرى، ويظل التسويق، الذي غاب في عملية انتخاب رئيسة مجلس المدينة، هو سيد الموقف في الكثير من المقاطعات الجماعية في البيضاء لدرجة أن هناك من يؤكد على ضرورة الدفاع عن شرعية صناديق الاقتراع في المقاطعات التي يرغب فيها البعض تكسير قواعد الاتفاق الثلاثي.
"أنفاس بريس" حاولت في ظل الصراع القوي على ترؤس بعض المقاطعات أن تتبع خيوط هذه القضية، وأن تطرح بعض الأسماء المتداولة، علما كما يقول الكثير من المصادر أن الحسم لن يكون سوى يوم الاقتراع.
ففي الوقت الذي يتم فيه احترام ميثاق التحالف في بعض المقاطعات، فإن مقاطعات أخرى تضرب هذا التحالف في العمق.
مثلا في مقاطعة ابن امسيك، فإن الاسم القوي المرشح لرئاسة هذه المقاطعة هو محمد جودار، عن حزب الاتحاد الدستوري، وفي مقاطعة اسباتة يتم تداول اسم توفيق كميل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أما في مقاطعة عين الشق، فلا يزال الصراع على أشده بين الكبار في هذه المقاطعة، خاصة بالنسبة للذين ينتمون لأحزاب التجمع والاستقلال والبام.
وفي مولاي رشيد هناك الحديث عن عودة محمد جبيل، وفي سيدي عثمان يرحج الكثير من المتتبعين كفة محمد الحدادي.
في سيدي مومن، هناك اسم عبد الرحيم وطاس، عن التجمع الوطني للأحرار، في حين أن الصراع لا يزال بين مجموعة من الأحزاب السياسية في مقاطعة البرنوصي.
وبخصوص الحي الحسني، فكفة الطاهر اليوسفي عن التجمع الوطني للأحرار مرجحة بشكل كبير. والأمر نفسه بالنسبة لمقاطعة مرس السلطان، حيث سيتولى مهمة الرئاسة محمد بودريقة، بالمقابل لا يزال شد الحبل بمقاطعة الفداء بين البام والاستقلال، وهو ما يحدث أيضا في الحي المحمدي، حيث هناك صراع بين الاتحاد الدستوري في شخص يوسف ارخيص، والأصالة والمعاصرة في شخص عبد الجليل أبا زيد، أما في عين السبع فالمواجهة مفتوحة بين العديد من الأحزاب.
في عمالة مقاطعة أنفا، فلا شيء قد حسم، فبعض المصادر تؤكد أن هناك منافسة بين محمد الشباك، عن حزب التجمع الوطني للأحرار و سعيد الشرامي عن حزب الاستقلال. أما في المعاريف فالحديث منصب بشكل كبير حول اسم عبد الصادق مرشيد ومصطفى حيكر عن حزب الاستقلال،أما في سيدي بليوط،  فإن  عزيز شبين، عن حزب الاستقلال و كنزة الشرايبي، عن البام هما الاسمان اللذان يتم الحديث عنهما بشكل قوي في هذه المقاطعة التي تعرف لغطا كبيرا هذه الأيام.