افتتاح موسم القنص هذه السنة امتزجت فيه مشاكل الرماة مع الإدارة المركزية لقطاع المياه والغابات، وندرة الوحيش في بعض المحميات.. "نشك في تسميم الأرانب وموتها، نتيجة تلقيح ما تبقى من ألواح الصبار خلال شهر مارس وأبريل من السنة الجارية"، قال أحد الرماة بإقليم الرحامنة الشاسع الأطراف. مؤكدا لـ "أنفاس بريس" أن "الأماكن التي كنا نتوقع أن نجد فيها الأرانب كانت خالية من الوحيش وسط ما تبقى من ألواح الصبار التي قضت عليها الحشرة الفتاكة".
فحوى التصريح نفسه أكده مجموعة من القناصة بمنطقة دكالة وأحمر، حيث أعربوا عن "قلقهم لقلة الأرانب والحجل، الذي كان يلجأ للاحتماء بالصبار من الحرارة والتوالد". مصادرنا أكدت "أن نوع التلقيح الذي قامت به وزارة الفلاحة لإنقاذ الصبار من الاجتثاث بفعل الحشرة القرمزية التي اجتاحت الرحامنة ودكالة وأحمر، قد يكون هو السبب".
من جهة أخرى أكدت مصادر دكالية لـ "أنفاس بريس" أن هناك "مرضا أصاب الدجاج البلدي جراء الحشرة القرمزية التي فتكت بالصبار بمنطقة الرحامنة ودكالة، وانتقل المرض إلى البيض الذي تظهر فيه نقط حمراء وسط مح البيض". مضيفة "أن الأمر يستدعي إجراء بحث في الموضوع للوقوف على حقيقة هذا المرض الذي بمنطقة العونات بدكالة خصوصا".