كشفت دراسة أعدتها الجمعية المغربية للتسويق والاتصال بشراكة مع مكتب دراسة السوقKANTAR MillwardBrown أن الشباب المغاربة ما بين 14 و25 سنة، متأثرون بشكل رئيسي بمحيطهم العائلي بنسبة 81%، وبأصدقائهم وزملائهم بنسبة 74%، وبالثقافة والدين بنسبة 58 في %.
ويعتبر الذكور من هذه الفئة العمرية شخصيات كروية ومشاهير الرياضة كنماذج يحتذى بها، خصوصا رونالدو وميسي، في غياب نماذج نجاح مغربية مؤثرة يمكن اعتبارها قدوة. فيما تعتبر الفتيات أن الثقافة الاجتماعية والدين هما الأكثر تأثيرا على حياتهم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أغلب أنشطة الشباب المغربي تمر من خلال التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف النقالة، بالإضافة إلى النقاشات والنزهات مع الأصدقاء،إلى جانب الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة التلفزيون أو ألعاب الفيديو. كما اعتبر المستجوبون أنهم يبحثون عن أنشطة غير مكلفة تسمح لهم بتوجيه طاقتهم، أو عيش عالمهم الخاص.
من جهة أخرى، عبر 74 % من الشباب المستجوبين في إطار هذه الدراسة عن افتخارهم بكونهم مغاربة، وواثقون من مستقبل بلدهم، وهي الثقة، حسب الدراسة، التي تعزز بالقيم الثقافية والتقليدية، التي أشار إليها 89% من المستجوبين، فيما أبدى 9 من أصل 10 شبان عن استعدادهم لإحداث تغييرات من أجل الإسهام في تطوير بلادهم، من خلال العمل الشخصي: 95 %، أوعبر تغيير العقليات 93 %، كما عبرت 93% عن استعدادها للقيام بأعمال اجتماعية و اتخاد إجراءات من أجل الاسهام في التغيير الاجتماعي، و 89% قالوا بأنها مستعدون للإسهام في التغيير عبر مشاريع شخصية.
من جانب العلامات التجارية، يفضل الشباب المنتجات التي تظهر أقل نخبوية تجاههم، والتي توفر لهم ما يلبي حاجياتهم: المتعة (41٪)، والتكنولوجيا والابتكار (43٪) والأزياء والرياضة وما إلى ذلك، بالإضافة إلى العلامات التجارية التي تساهم في تقديم خدمات اجتماعية أو مجتمعية (40٪) وتساعد في التوجيه المستقبلي للشباب.