جدران الثانوية الإعدادية الرازي على إثر المقال الذي نشرته " أنفاس بريس " بشأن تصدع أعمدة وجدران الثانوية الإعدادية الرازي التابعة للمديرية الاقليمية بمكناس، والذي جعل المجتمع المدرسي في حالة قلق وعدم اطمئنان على حياة وسلامة التلاميذ والأساتذة، بالنظر الى تسارع وتيرة ظهور هذه الأعراض والتعاطي البارد مع هذه الوضعية من طرف الجهات المسؤولة التي اكتفت باجراءات غير كافية وغير متناسبة مع حجم ودرجة الخطر القائم، زار مكتب للدراسات بتعليمات من المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس خلال هذا الأسبوع إعدادية الرازي، وذكرت المصادر أن مكتب الدراسات قام بجولة على مختلف مرافق المؤسسة، وقام بمعاينة الحجرات الدراسية التي تعاني من تصدعات تهدد سلامة الأساتذة والتلاميذ، كما قام بعمليات كسر وحفر شملت الأساسات، والأعمدة والجدران، ولازال يواصل أشغاله داخله المؤسسة، ويرتقب – حسب مصادر الجريدة – أن يعد المكتب خبرة في الموضوع ستكون جاهزة في غضون 10 أيام المقبلة، وهي الخبرة التي من شأنها أن توضح طبيعة الإصلاحات اللازمة بإعدادية الرازي.
وكانت جمعية آباء وآولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية الرازي قد طالبت الجهات الوصية باتخاذ اجراءات سريعة واحترازية وأولها تصنيف حجرتي ومختبر العلوم الطبيعية، وإنجاز خبرة على مستوى التربة والأساسات التي تقوم عليها فضاءات المرافق الادارية وجناح العلوم الطبيعية، والتسريع في إنهاء اشغال التوسعة التي انطلقت منذ سنوات ولم تكتمل، كما طالبت بفتح المكتبة التي تم تحويلها الى قاعة درس مع توقف أشغال ورش بناء ستة حجرات الذي انطلق قبل أربعة مواسم.
وكانت جمعية آباء وآولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية الرازي قد طالبت الجهات الوصية باتخاذ اجراءات سريعة واحترازية وأولها تصنيف حجرتي ومختبر العلوم الطبيعية، وإنجاز خبرة على مستوى التربة والأساسات التي تقوم عليها فضاءات المرافق الادارية وجناح العلوم الطبيعية، والتسريع في إنهاء اشغال التوسعة التي انطلقت منذ سنوات ولم تكتمل، كما طالبت بفتح المكتبة التي تم تحويلها الى قاعة درس مع توقف أشغال ورش بناء ستة حجرات الذي انطلق قبل أربعة مواسم.
