الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

حجي ينسحب من سباق رئاسة الهيئة الوطنية للعدول..والسبب هو

حجي ينسحب من سباق رئاسة الهيئة الوطنية للعدول..والسبب هو عبد الغفور حجي
قرر عبد الغفور حجي الانسحاب من الترشح لرئاسة هيئة مهنة التوثيق العدلي المقررة بعد أسابيع.
وحسب بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، كشف حجي أسباب انسحابه مساهمة منه لما وصفه "تفادي تحويل الانتخابات المهنية أداة للانقسامية والانشطار، عوض أن تكون آلية للتباري الديمقراطي.. وكذا للتأكيد على أن التهافت على المواقع داخل هيئة العدول لن يساهم في الدفاع عن المهنيين والترافع من أجل المهنة والسعي لتمكنها من التقدم ووضع أفضل..".
معتبرا أن "معركة تغيير القانون التي طالت واستطالت، ليست إلا واحدة من المعارك مع الذات ومع المحيط التي تحتاج أن نختار الطريق الملائم بالنسبة لعملنا المشترك، حتى يعم النضج المهنة ومجالات اشتغالها؛ ونقلص كل ما أمكن من الصراعات الانقسامية التي يدفعنا لها البعض، بما في ذلك جر المهنة للحسابات السياسوية الخانقة، والتشتيت من أجل الهيمنة".
ورفض حجي، أن تكون مهنة العدول يتحكم فيها تيار محدد، قائلا: "وهذا الاقتناع هو الذي جعلنا نواجه بالأمس واليوم محاولة التلوين الحزبي المريض للهيئة من قبل المصابين بعمى الألوان الزاهية التي يزخر بها المغرب، وذلك مما أضر بالهيئة خلال الولاية السابقة، وفي هذا الصدد أكتفي هنا بتقديم ثلاث نماذج فقط؛ الأول التسرع المتهافت في التوقيع على "اتفاق التغطية الصحية " بشكل ومضمون جعلاها مشكلا إضافيا للسيدات والسادة العدول، عوض أن تكون حلا؛ والثاني هو قضية "المقصيين"؛ والثالث هو الإنفراد بالقرار، وتجاهل التدبير الجماعي وإقصاء أعضاء مكتب الهيئة من تحمل مسؤولياتهم ، بما في ذلك تقديم "تعديل" لقانون المهنة.."، يقول عبد الغفور حجي.
مؤاخذا على المرشحين خوض حملات انتخابية سابقة لأوانها، وبناء المساطر على مقاس الأشخاص نفسهم، وطغيان التنازع والتهافت على المواقع داخل الهيئة التي لا ينظر لها كوسيلة لتحمل المسؤولية من قبل الكثيرين، وإنما من أجل التموقع بهدف تحقيق أغراض خاصة، إن لم تكن غير مشروعة"، يقول عبد الغفور حجي.