جسر “الدار الحمراء” معلمة تاريخية تحتضر طالب حسن عنالي، رئيس جمعية لكرارمة للتنمية والتضامن، السلطات الوصية إلى التسريع بإتمام مشروع تأهيل قنطرة الواد الأخضر، وإعادة الاعتبار لهذا الصرح التاريخي، مشيرا أن جمعيته سبق لها أن وجّهت عدة مراسلات لانقاذ هذه المعلمة وكللت بزيارة عدة لجن للموقع، إلا أن بعض المعيقات ما تزال تعيق إتمام المشروع وأخذه الطريق الصحيح .
وأشار عنالي أن هذه القنطرة تكتسي أهمية كبرى نظرا للطابع التاريخي العريق، الذي تمثله بحيرة وقنطرة الدار الحمراء باعتبارها من بين المعالم التاريخية والثراثية والسياحة؛ الغير محظوظة بمنطقة أولاد أكواوش دائرة ابي الجعد، مضيفا أن هذه الأخيرة تؤرخ لحقبتين زمنيتين، وكذلك للدور الاستراتيجي والتاريخي الذي كانت تلعبه في عبور القوافل التجارية، زد على ذلك الدور الفني الذي لازالت تلعبه لحد الان، بهندسة جد دقيقة وأقواس متناسقة من جهة وسور من الجهة الأخرى خصص لجمع مياه واد تخزريت ليشكل بحيرة ايكولوجية سميت"بالدار الحمراء" .
وختم المتحدث بالقول أن هذا الموقع يعتبر من أهم المواقع السياحية بالمنطقة لتواجده بمنطقة الحزام الأخضر ونظرا لمايتوفرعليه من مؤهلات طبيعية وتاريخية ويعبر كذلك عن الغنى التاريخي لمنطقة أولاد أكواوش مما يؤهل هذه البحيرة لكي تصبح مصطافا للراحة والاستجمام وموقعا بيئيا بامتياز .
