علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة عقدت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي اجتماعها الاسبوعي الرقمي، وبعد استعراض لمستجدات ومهام الأسبوع. وبعد نقاش مطول، خلص الاجتماع إلى إعلان وتأكيد المواقف التالية في بيان " أنفاس بريس" بنسخة منه:
"- تنوه الكتابة الوطنية بمذكرة فيدرالية اليسار الديموقراطي المرفوعة لرئيس الحكومة، والتي قدمت اقتراحات وجيهة لمنهجية الخروج من الحجر الصحي، وبلورة خطة شاملة واقعية وطموحة لانعاش الاقتصاد الوطني، ومحاور قانون المالية التعديلي المرتكز على إعطاء الأولوية للقطاعات الاجتماعية والرفع من ميزانياتها، من صحة وتعليم وباقي المرافق العمومية، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة وتوفير دعم مباشر للأسر المعدومة والمحدودة الدخل في البوادي والمدن.
- تذكر بوضعية المغاربة العالقين بالدول الأجنبية والمغاربة المقيمين بالخارج والعالقين بالمغرب، وضرورة الإسراع بالاستجابة لمطالبهم ووضع حد لمأساة آلاف المواطنين والمواطنات التي أساءت لسمعة بلادنا وشعبنا .
- تجدد مطالبتها بإطلاق سراح الرفيق رشيد توكيل وأخيه الذين وقعا ضحية للشطط في استعمال السلطة المحلية من طرف باشا المنطقة. وتؤكد أن وضع حد لحالة الاحتقان يقتضي إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية وإيقاف المتابعات في حق الصحفيين والمدونين على خلفية آرائهم، وفي ملف الريسوني وآدم نطالب بتوفير كل ضمانات المحاكمة العادلة لطرفي القضية، والتحقيق مع الأول في حالة سراح.
- تعبر عن مساندة حزب الطليعة لكفاح الشعب الأمريكي، ضد العنصرية المقيتة التي يعاني منها عشرات ملايين من الأمريكين من أصول إفريقية ولاتينية واسيوية في عهد إدارة ترامب الفاشية. وتحيي التظاهرات التضامنية التي نظمت بالعديد من بلدان العالم، وتؤكد بالمناسبة أن الخلاص من الأزمة غير المسبوقة، والتي تعاني منها الإنسانية يتطلب القضاء النهائي على الرأسمالية المتوحشة، السبب الرئيسي لجميع الكوارث الصحية والاجتماعية والبيئية.
- تجدد مساندة حزب الطليعة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لنكسة 5 يونيو 1967، للشعب الفلسطيني في مقاومته المستمرة للاحتلال الصهيوني لفلسطين، ومن أجل استرجاع حقوقه المشروعة في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
- تستنكر الحملة المغرضة الموجهة لتشويه مواقف حزب الطليعة من القضايا الداخلية والخارجية، وتؤكد رفضها المطلق، وإدانتها لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للبلدان العربية. وخاصة تلك التي لازالت تتعرض شعوبها لتآمر مكشوف لأطراف التحالف الصهيوني الإمبريالي الرجعي، في سياق الصراعات الدولية والإقليمية على موارد وثروات بلدان المنطقة.
- وأخيرا تعبر الكتابة الوطنية عن اعتزازها وتقديرها لجهود الأطقم الطبية، وتضحيات نساء ورجال التعليم وكل العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة. كما تنوه بالحيوية التي برهنت عليها تنظيمات اليسار في مواجهة أية ردة حقوقية والمساهمة في التوعية الجماهيرية. "
الكتابة الوطنية في 6 يونيو 2020
