جانب من أشغال الدورة تختتم غدا بمراكش أشغال الدورة التكوينية لفائدة النشطين التربويين بمؤسسات التعليم العتيق، والتي انطلقت يومه الاثنين المنصرم.
وأشرف المهدي بن طاهر، رئيس قسم الدعم البيداغوجي، والتنشيط التربوي، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تنظيم الدورة التي تنظم استكمالا للبرنامج السنوي لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية في هذا المجال، تمحورت حول موضوعي الصحة المدرسية والتربية على القيم.
بن طاهر أكد، في معرض مداخلته في افتتاح الدورة التكوينية، "على أهمية الصحة المدرسية والأمن الإنساني بالفضاء التربوي على وجه العموم وبمؤسسات التعليم العتيق على وجه الخصوص باعتباره أحد مؤسسات التنشئة الإجتماعية، وباعتباره منتجا لنخبة من العلماء والوعاظ والمرشدين الذين يقتدي بهم الناس، وبالتالي يساهمون في تمرير هذه القواعد الصحية التي يوصي بها الدين الإسلامي السمح".
و أضاف قائلا في كلمته أن "تكوين المنشطين التربويين في المجال الصحي وعبرهم كل مكونات مؤسسة التعليم العتيق يتغيى بالأساس ترسيخ قواعد الصحة العامة والسلوك المدني درء لكل مفسدة صحية وبناء المعلومة الصحية بناء علميا بعيدا عن الحدس والإنطباع".
كما شدد على أن "مؤسسة التعليم العتيق كانت وستظل الحاضنة للقيم الدينية والوطنية والمنفتحة على القيم الكونية في احترام تام للهوية المغربية التي يشكل الإسلام أحد العناصر المكونة لها".
وستعرف هذه الدورة التكوينية عقد اتفاقية الشراكة بين وزارتي الأوقاف والصحة في هذا المجال.
.gif)
