احتل هاكرز مغاربة مراكز متقدمة في مسابقة عالمية لكشف ثغرات أمنية لثلاث شركات تتوفر على أنظمة إلكترونية متطورة وصعبة الإختراق، حيث دامت مدة المسابقة مدة ثلاث أيام. خصص اليوم الأول لشركة "Zenefits" المتخصصة في التأمينات، واليوم الثاني مخصصا لشركة " Snapchat " التي تتوفر على موقع إلكتروني متطور للدردشة، الى جانب اختبار النظام الأمني لشركة " Panasonic Avionics " المتخصصة في مجال الطيران، في اليوم الثالث.
المسابقة شارك فيها أفضل "الهاكرز" عبر العالم (30) و نظمتها مؤسسة "هاكروان" المتخصصة في الأمن الإلكتروني وتحصين أنظمة المؤسسات العالمية من الإختراق، ويتعلق الأمر بكل من أيوب فتحي الذي حل في المركز الثامن، وياسين أبوكير الذي حصل على المركز 11. وقد كانت المنافسة جد محتدمة مع أكبر الخبراء الأمنيين الإلكترونيين عبر العالم وضمنهما المشاركان المغربيان اللذان كان الوحيدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان تقرير صدر حديثا عن مؤسسة "Hackerone"، المتخصصة في الأمن المعلوماتي، قد كشف الأسباب الرئيسية التي تدفع قراصنة الأنترنت إلى القيام بعمليات اختراق للمواقع وقرصنة البيانات الشخصية لمستعملي الأنترنيت. وحسب نتائج الإستطلاع الذي شمل قراصنة الأنترنت في أزيد من 72 دولة في العالم (من بينها المغرب)، فإن الأسباب الرئيسية التي تدفعهم إلى القيام بعمليات القرصنة الإلكترونية متعددة، أهمها الحصول على المال بنسبة٪ 72، وأكد٪ 70 من قراصنة الأنترنت المستجوبين أن السبب وراء عملياتهم هو البحث عن المتعة دون قصد إيذاء أي شخص. وحول الفئات العمرية لقراصنة الأنترنت في المغرب، فإن٪ 43.5 منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة، تليها الفئة العمرية بين 25 و 34 بنسبة٪ 41.4، أما من تقل أعمارهم عن 17 فهم يمثلون نسبة٪ 6. وبصفة عامة، فإن الشباب هم الذين يشكلون أغلبية قراصنة الأنترنت.