شيعت، بعد زوال أمس السبت، جثامين ضحايا انهيار سقف منزل حي "الصابون" بمراكش الثلاث. وهم طفلان بعمري الأربع والخمس سنوات وعمتهما الأربعينيى. وسط أجواء حزينة بمقبرة "بوعكاز" بعد أن تمت صلاة الجنازة بمسجد حي المحاميد.

وكان الضحايا قد فقدوا حياتهم ليلة الجمعة السبت 13 غشت 2016 جراء سقوط سقف بيت الأسرة بشكل فجائي، وعلى الرغم من محاولات الإسعاف التي باشرها الأطباء ومساعديهم غير أن الوفاة كانت قدرهم ليضافوا إلى قائمة المنتهية حياتهم بسبب الانهيارات والتي كان آخرها في منطقة اسباتة بمدينة الدار البيضاء أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب أزيد من 20 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وفي ظل هذه المآسي المتشابهة من حيث الخلفية، يتواصل حديث الشارع المغربي عن المزمع فعله للحد من الظاهرة، ويالتاالي عدم الاكتفاء بإشاعة الخبر وإرسال الضحايا إلى المقابر وكفى. خاصة وأن هناك مسؤولون مباشرون وغير مباشرين لما يقع وجب الضرب على أيديهم بقوة، وإلا سيبقى، بحسب الغاضبين، تكرار الصورة السمة الطاغية في تبخيس منفر لحياة مواطنين أبرياء.