جانب من اللقاء أعطت السفارة الأمريكية في المغرب، بشراكة مع المبادرة المغربية للصناعة الفضائية وثانوية محمد السادس للامتياز بابن جرير، إشارة انطلاق الدورة الأولى من أكاديمية AMAZE CanSat، وهي مبادرة تعليمية رائدة تروم تعزيز التعاون المغربي‑الأمريكي في مجال العلوم الفضائية، وإلهام جيل جديد من المبتكرين الشباب.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجربة محاكاة حقيقية لمهام الأقمار الصناعية، بالاعتماد على نموذج "كان سات"، وهو قمر صناعي مصغّر في حجم علبة مشروبات غازية، مزود بحساسات وأنظمة برمجية ومكونات للتحكم والاسترجاع.
ويتيح هذا النموذج للطلاب تحليل بيانات الطيران وتطبيق المفاهيم العلمية والهندسية في بيئة تعليمية عملية ومحفزة.
ويستند برنامج الأكاديمية إلى منهجية تعتمد على دورة هندسة النظم الخاصة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كما يتضمن دروسا افتراضية وتأطيرا علميا من قبل خبراء فضاء أمريكيين، بما يعكس ريادة الولايات المتحدة في مجال الابتكار الفضائي.
ويستند برنامج الأكاديمية إلى منهجية تعتمد على دورة هندسة النظم الخاصة بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، كما يتضمن دروسا افتراضية وتأطيرا علميا من قبل خبراء فضاء أمريكيين، بما يعكس ريادة الولايات المتحدة في مجال الابتكار الفضائي.
ووفق البلاغ، ومن المقرر أن تختتم الدورات الميدانية بإجراء تجربة إطلاق "كان سات" في يونيو 2026.
ويشارك في هذه النسخة الافتتاحية ثلاثون طالبا وطالبة من المتفوقين في العلوم والرياضيات، اختيروا بناء على تميزهم الأكاديمي وقدراتهم التحليلية والقيادية. وسيتلقّى هؤلاء الطلبة تكوينا مكثفا يجمع بين التعلم النظري والتطبيق العملي في مضمار علوم الفضاء والهندسة.
ويشارك في هذه النسخة الافتتاحية ثلاثون طالبا وطالبة من المتفوقين في العلوم والرياضيات، اختيروا بناء على تميزهم الأكاديمي وقدراتهم التحليلية والقيادية. وسيتلقّى هؤلاء الطلبة تكوينا مكثفا يجمع بين التعلم النظري والتطبيق العملي في مضمار علوم الفضاء والهندسة.
واحتضنت ثانوية محمد السادس للامتياز بابن جرير حفل الإطلاق الرسمي، الذي شمل عروضا تعلمية وورشات تفاعلية وندوات تأطيرية قادها خبراء مغاربة وأمريكيون، بهدف توسيع آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
وتسعى أكاديمية AMAZE CanSat، من خلال هذا المسار التدريبي المتقدم، إلى ترسيخ العمل العلمي المشترك بين المغرب والولايات المتحدة، وبناء جيل من المهندسين والباحثين المستعدين لقيادة مشاريع الفضاء في المستقبل.
