Tuesday 28 October 2025
Advertisement
فن وثقافة

سفارة الإمارات بالرباط تحتضن حفل إطلاق كتاب "عقول رقمية وهوية متجددة، دراسات إماراتية - مغربية في الذكاء الاصطناعي والابتكار"

سفارة الإمارات بالرباط تحتضن حفل إطلاق كتاب "عقول رقمية وهوية متجددة، دراسات إماراتية - مغربية في الذكاء الاصطناعي والابتكار" مشاهد من اللقاء
شهد مقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المغربية، يوم الاثنين 27 أكتوبر 2025، حفل إطلاق كتاب "عقول رقمية وهوية متجددة، دراسات إماراتية مغربية في الذكاء الاصطناعي والابتكار"، بحضور ثاني سالم الرميثي عضو البعثة نيابة عن العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، والدكتور عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ونخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين والباحثين والخبراء من البلدين الشقيقين.
 
ويأتي إصدار هذا الكتاب العلمي ثمرة تعاون مشترك بين سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية، والأمانة العامة للجائزة بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من البلدين، ليؤسس لمنصة فكرية عربية تبحث في أبعاد الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والثقافية والتربوية، إلى جانب تطبيقاته العملية في قطاعات حيوية مثل الزراعة الذكية، التعليم المستقبلي، وحماية التراث الثقافي.
 
في كلمته الافتتاحية التي ألقاها ثاني سالم الرميثي، عضو البعثة نيابةً عن سفير دولة الإمارات بالرباط، أكد أن هذا الإصدار يعكس متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، ويعبّر عن إرادة عربية مشتركة لتبني الذكاء الاصطناعي بوعي نقدي وإبداع معرفي.
من جانبه، عبّر د. عبد الوهاب البخاري زائد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن اعتزازه بدعم الجائزة لهذه المبادرة العلمية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا عن الإنسان، بل امتداداً لوعيه، وقيمة مستقبله تُقاس بما يحفظه من قيم ويخلقه من فرص للتعاون بين الدول الشقيقة والصديقة. وأكد أن هذا الإصدار يمثل جسرًا معرفيًا جديدًا بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، ويُسهم في ترسيخ حضور عربي فاعل في مشهد الفترة الصناعية.
 
وأشاد المتحدثان بالدور الرائد الذي تضطلع به جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، في توسيع نطاق عملها ليشمل القضايا الفكرية والمستقبلية، إلى جانب دورها في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.
 
شهد الحفل توقيع نسخ الكتاب، وتبادل النقاشات بين الخبراء حول أبرز القضايا التي تَنَاوَلَها، واخْتُتِمَ الحفل بالتأكيد على أن هذا التعاون الثقافي والعلمي الإماراتي المغربي يشكل نموذجًا ملهمًا للدبلوماسية الثقافية العربية، ويسهم في رسم ملامح مستقبل رقمي يزاوج بين التقنية والهوية ويُعزز فرص التنمية المستدامة للأجيال القادمة.