Friday 4 July 2025
مجتمع

وزان ... في الحاجة لرد الاعتبار للعلامة الفقيه الرهوني!

وزان ... في الحاجة لرد الاعتبار للعلامة الفقيه الرهوني! مشهد للضريح
يتابع أهل دار الضمانة هذه الأيام ، سير أشغال ورش صيانة وتأهيل ضريح الولي سيدي علي بن أحمد ( توفي سنة 1811) بعد أن كان الإهمال قد طال البناية بشكل كبير.
 
 ولأن الضريح/ البناية ، بتصميمه ، وباللمسة المتميزة التي تنفرد بها  العمارة الوزانية ، تشكل جزءا من ذاكرة وزان ، فإن الحفاظ عليها وجب النظر إليه من زاوية " الحق في حفظ الذاكرة " .
 
 دفين الضريح حسب رزمة من المصادر التاريخية، كان "متمكنا من العلوم الشرعية واللغوية والعقلية، وهو من استدعى اليهود من القصر الكبير ليعلموا أبناء وزان المهن والحرف".
 
 و بالروضة التي تشكل جزءا من الفضاء الداخلي للضريح ، يرقد جثمان العلامة الفقيه محمد الرهوني ( توفي سنة 1815) الذي من أبرز أعماله " أوضح المسالك وأسهل المراقي إلى سبك إبريز الشيخ عبد الباقي " .
 
قبر هذه المنارة العلمية الذي كان سيد زمانه، يوجد منزويا في ركن من أركان الروضة، مهملا للحد الذي لا يثير انتباه أي زائر للضريح.... ! لماذا هذا التعامل القاسي مع قامة من القامات العلمية التي تضيئ تاريخ وزان ؟ لا نملك جوابا مقنعا ، ولكن نملك آلية الترافع ندق بها من خلال موقع " أنفاس بريس " ناقوس التنبيه من أجل حماية ذاكرة دار الضمانة المادي منها واللامادي من النسيان .
 
 إن ورش صيانة و تأهيل ضريح سيدي علي بن أحمد ، يلزم الجهة حاملة المشروع بأن تجعل من الورش المذكور فرصة لرد الاعتبار لقبر العلامة الفقيه الرهوني ، مع تعزيزه بلوحة تسلط الضوء على  عطاءاته الكثيرة