"المايسترو عبد الله بن ابيه" هو العنوان الذي اختاره الباحث عبد الرحيم شراد للكتاب الذي يشتغل عليه هذه الأيام في أفق تقديمه لعشاق التبوريدة خلال مهرجان جماعة تكنة بإقليم سيدي قاسم.
وحسب تدوينة نفس الباحث فإن الكتاب يتناول فيه من وجهة نظر أنثروبولوجية تطور المهارات الإستعراضية ومظاهر الفرجة المرتبطة بالفروسية التقليدية وألعاب التبوريدة كما مارستها قبائل الشراردة.
ويرتكز الباحث عبد الرحيم شراد في كتابته ذات الصلة بفن التبوريدة على سربة/ كتيبة جمعية شباب تكنة للفروسية التي يترأسها ويشرف على إدارتها الفاعل الجمعوي سعيد بيتور، بقيادة المقدم/العلام عبد الله بن ابيه. على اعتبار يقول الكاتب أن هذه "العلفة" خير مثال مجسد لها، عبر تبني أسلوب "الحَرْكَة" مع تقسيم كتيبة الفرسان إلى جناحين، الميمنة و الميسرة والاستعداد والتأهب للطلقة الموحدة، مع تجسيد عودة الفرسان للقبيلة مبتهجين، يطوِّحون بعمائمهم البيضاء تعبيرا عن نشوة الفرح بالإنتصار، حيث تتعالى زغاريد النساء والصلاة والسلام على النبي (ص) عبر جنبات المضمار/ المحرك. حسب وصفه الدقيق.
في سياق هذا التوثيق لتأملات ومشاهدات الكاتب من خلال تتبع سربة فرسان قبيلة تكنة عبر مجموعة من المواسم والمهرجانات التراثية ذات الصلة بفن التبوريدة، أشار عبد الرحيم شراد إلى أن لقب "المايسترو" في أصله الإيطالي قد "ارتبط بقائد الجوق الموسيقي الأوبرالي، من باب التقدير والإحترام" موضحا بقوله: "أن رجلان نالا هذا اللقب لمهارتهما وبراعتهما في فنين استعراضيين مختلفين. الأول هو المايسترو موحى أو الحسين أشيبان الذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان هذا اللقب تقديرا لبراعته في قيادة مجموعته الفنية و هي تؤدي أروع رقصات أحيدوس". أما الشخص الثاني الذي استحق هذا اللقب فهو "الفارس/ العلام عبد الله بن ابيه. لقب لم يختره لنفسه ولم يخطر بباله يوما - وهو الرجل المتواضع - أن يختار لنفسه لقبا".
ويستدرك شراد موضحا بقوله: "لكن عشاق الفروسية التقليدية من شدة ولعهم و عشقهم - للتبوريدة - أجمعوا دون سابق إعلان على منح لقب - المايسترو - لمقدم علفة شباب تكنة للفروسية التقليدية بإقليم سيدي قاسم، عبد الله بن ابيه"
وتمنى عبد الرحيم شراد أن يكون كتابه عن العلام/المقدم عبد الله بن ابيه ومظاهر الفروسية التقليدية عند قبائل الشراردة جاهزا لإهدائه لهذا الفارس النبيل خلال مهرجان تكنة إقليم سيدي القاسم الذي سيقام إن شاء الله خلال الأسبوع الأول من شهر يوليوز المقبل.
وحسب تدوينة نفس الباحث فإن الكتاب يتناول فيه من وجهة نظر أنثروبولوجية تطور المهارات الإستعراضية ومظاهر الفرجة المرتبطة بالفروسية التقليدية وألعاب التبوريدة كما مارستها قبائل الشراردة.
ويرتكز الباحث عبد الرحيم شراد في كتابته ذات الصلة بفن التبوريدة على سربة/ كتيبة جمعية شباب تكنة للفروسية التي يترأسها ويشرف على إدارتها الفاعل الجمعوي سعيد بيتور، بقيادة المقدم/العلام عبد الله بن ابيه. على اعتبار يقول الكاتب أن هذه "العلفة" خير مثال مجسد لها، عبر تبني أسلوب "الحَرْكَة" مع تقسيم كتيبة الفرسان إلى جناحين، الميمنة و الميسرة والاستعداد والتأهب للطلقة الموحدة، مع تجسيد عودة الفرسان للقبيلة مبتهجين، يطوِّحون بعمائمهم البيضاء تعبيرا عن نشوة الفرح بالإنتصار، حيث تتعالى زغاريد النساء والصلاة والسلام على النبي (ص) عبر جنبات المضمار/ المحرك. حسب وصفه الدقيق.
في سياق هذا التوثيق لتأملات ومشاهدات الكاتب من خلال تتبع سربة فرسان قبيلة تكنة عبر مجموعة من المواسم والمهرجانات التراثية ذات الصلة بفن التبوريدة، أشار عبد الرحيم شراد إلى أن لقب "المايسترو" في أصله الإيطالي قد "ارتبط بقائد الجوق الموسيقي الأوبرالي، من باب التقدير والإحترام" موضحا بقوله: "أن رجلان نالا هذا اللقب لمهارتهما وبراعتهما في فنين استعراضيين مختلفين. الأول هو المايسترو موحى أو الحسين أشيبان الذي أطلق عليه الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان هذا اللقب تقديرا لبراعته في قيادة مجموعته الفنية و هي تؤدي أروع رقصات أحيدوس". أما الشخص الثاني الذي استحق هذا اللقب فهو "الفارس/ العلام عبد الله بن ابيه. لقب لم يختره لنفسه ولم يخطر بباله يوما - وهو الرجل المتواضع - أن يختار لنفسه لقبا".
ويستدرك شراد موضحا بقوله: "لكن عشاق الفروسية التقليدية من شدة ولعهم و عشقهم - للتبوريدة - أجمعوا دون سابق إعلان على منح لقب - المايسترو - لمقدم علفة شباب تكنة للفروسية التقليدية بإقليم سيدي قاسم، عبد الله بن ابيه"
وتمنى عبد الرحيم شراد أن يكون كتابه عن العلام/المقدم عبد الله بن ابيه ومظاهر الفروسية التقليدية عند قبائل الشراردة جاهزا لإهدائه لهذا الفارس النبيل خلال مهرجان تكنة إقليم سيدي القاسم الذي سيقام إن شاء الله خلال الأسبوع الأول من شهر يوليوز المقبل.