.gif)
عبد الواحد زيات كيف أن الوزارة كقطاع حكومي يدمج بين قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن يستحضر فقط موظفي وزارة التربية الوطنية.
العاملين بقطاع التعليم الأولي لديهم أجور هشة مع العلم أن التعليم الأولي اضحى خيار استراتيجي والتعامل مع الأطفال في السنوات الأولى يتميز بصعوبة كبيرة ويتطلب مهارات متعددة، إلى جانب حجم الهشاشة التي يعانيها المربيات في التعليم الأولي يتم تعطيل تعويضاتهم على الجمعيات التي تربطها شراكات مع المديريات الإقليمية او الأكاديميات أو الوزارة.
الحكومة ينبغي أن تستحضر ملف التعليم الأولي ضمن منظومة اصلاح النظام الأساسي و تعمل على إدماج المربيات و المربين ضمن سلك المنظومة التعليم واقصاءهم هو بتر لمكون مهم تأخرت الحكومات في الوعي بأهمية التعليم الأولى .
هذه الفئة تعيش ظروف اجتماعية صعبة، وغياب الاستقرار الوظيفي وتأخيرات بالجملة في عملية صرف تعويضاتهم.
اتمنى من الحكومة والنقابات والبرلمان والجمعيات أن يكونوا في صف الدفاع عن المربيات في التعليم الأولي ليكون ضمن القطاع الوظيفي لوزارة التربية الوطنية مادامت الوزارة قطاع مندمج .
