صبَّ عُشاق نادي روما الإيطالي، جام غضبهم على مدافع الفريق، الدولي المغربي المهدي بن عطية، على خلفية اقترابه من مغادرة الفريق صوب بايرن ميونيخ الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية؛وذلك رغم إعلانه في وقتٍ سابقٍ البقاء داخل جدران نادي العاصمة الإيطالية.

وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تصريحاً لـ"موسى سيسوكو" وكيل أعمال بن عطية ذكر فيه أنّ الأخير قد اجتمع في وقت سابق مع المدير الرياضي لنادي روما الإيطالي، والتر ساباتيني، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تجديد عقد اللاعب المغربي مع فريقه، وحصوله على راتب سنوي قيمته 2.3 مليون أورو إضافة إلى بعض المكافآت.

لكن موقع "بليتشر ريبورت" العالمي المتخصص في التقارير الرياضية أشار مساء أمس نقلاً عن الصحافي الإيطالي، جيانلوكا دي مارزيو، إلى أنّ قائد المنتخب المغربي قد أخل بالاتفاق، وطالب بدفع راتب 2.7 مليون أورو إضافة إلى المكافآت ليصل بذلك إلى أكثر من 3 مليون أورو صافية، الأمر الذي أثار حفيظة جمهور "الجيالُّوروسِّي".

وبحسب الموقع العالمي، فإن إصرار اللاعب المغربي على رفع سقف مطالبه، يعود إلى رغبته بالرحيل عن صفوف نادي العاصمة الإيطالية، والتوجه صوب نادي بايرن ميونخ الألماني، الذي أبدى في وقتٍ سابقٍ رغبته بضم اللاعب صاحب الـ27 عاماً.

وأرسل بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، مندوباً إلى العاصمة الإيطالية "روما" من أجل التفاوض مع مدافع نادي العاصمة الإيطالية، المغربي مهدي بن عطية، لسد الفراغ الناجم عن إصابة الإسباني خافي مارتينيز، حيث ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، أنّ النادي البافاري بات الأقرب للتعاقد مع اللاعب، رغم وجود منافسة قوية من ناديي تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.

وأثارت تصرفات المهدي بن عطية "غضب" المدير الرياضي لنادي روما الإيطالي، والتر ساباتيني، الذي سافر على وجه السرعة صوب لندن للتعاقد مع مدافع نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، الدولي الروماني فلاد كيريكيس.