الاجتماع ، ترأسته فاطمة الزهراء النحال، نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في إنزكان عقدت اللجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة الابتدائية بإنزكان، الجمعة 2 ماي 2025، اجتماعها الدوري بمقر المحكمة، حول موضوع "دور النيابة العامة ومختلف الفاعلين في حماية الفئات الهشة"، حيث دعا المشاركون إلى "ضرورة بلورة توصيات وتصور موحد، لإيجاد السبل الكفيلة والحلول المناسبة للإشكالات المطروحة، لاسيما نذرة مراكز الايواء بعمالة إنزكان أيت ملول، إلى جانب إنجاز برامج توعوية وتحسيسية تستهدف المدارس والأسر، للتعريف بهذه الظاهرة وكيفية الحد منها، من أجل إرساء منطق ذي بعد اجتماعي وإنساني".
وخلال أشغال هذا الاجتماع ، الذي ترأسته فاطمة الزهراء النحال، نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في إنزكان، والتي أكدت في كلمتها الافتتاحية على "انخراط النيابة العامة لحماية الأطفال في كافة أشكال الاستغلال، والعمل على تجويد أوضاعهم، خاصة الذين يعيشون وضعية الشارع، فضلا عن مقاربتها من كل الجوانب لإشكالية العنف والأطفال في تماس مع القانون".
وأوضحت نائبة وكيل الملك في معرض كلمتها، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الدينامية التي يعرفها المغرب، من خلال تطوير القوانين الخاصة بالطفل والمرأة والنهوض بأوضاعهم، بناء على استراتيجية تهدف الانصاف والمساواة بين الجنسين.
وشددت المسؤولة القضائية، أن هذا اللقاء يسعى إلى لم شمل الخلية والفاعلين في مجال التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بكافة المتدخلين، بغية تجسيد مقاربة تشاركية لمراعاة المصلحة الفضلى للطفل والمرأة ومحاربة الهدر المدرسي، وضمان العيش الكريم للأسرة.
ونبهت إلى أن هذه الظاهرة مازالت مستشرية في مجتمعنا بشكل فظيع، رغم استراتيجية الخلية ودورها في استقبال الأطفال والنساء وتوجيههم ومرافقتهم داخل المحاكم، مما أفضى إلى علاج حالات مستعصية.
