توفي يوم الإثنين 11 دجنبر 2023، عبد الحفيظ القادري، القيادي البارز في حزب الاستقلال، والوزير الأسبق لوزارة الشباب والرياضة.
وسيوارى جثمان الراحل عبد الحفيظ القادري، غدا الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، بالزاوية القادرية بالرباط بعد صلاة الظهر، وصلاة الجنازة بمقبرة الشهداء.
وكان مشوار عبد الحفيظ القادري حافلا بالمنجزات، إذ بدأ مشواره الدراسي بالدراسة مع الملك الراحل الحسن الثاني، واشتغل مديرا لجريدة العلم، لسان حزب الاستقلال، وكان أوائل المهندسين الزراعيين بالمغرب.
وفي المسؤوليات السياسية، كان الراحل وزيرا سابقا لوزارة الشباب والرياضة، والتي كانت تسمى حينها بوزارة الشبيبة والرياضة، في حكومة محمد المعطي بوعبيد 1979-1981.
كما اشتغل أيضا سفيرا للمغرب بإسبانيا سنة 1985.
من أبرز المواقف المحسوبة للقيادي الاستقلالي والشاهدة على جرأته، أنه الوزير الوحيد الذي أبدى تحفظا على اعتقال عبد الرحيم بوعبيد بعد رفض قيادة الإتحاد الاشتراكي للاستفتاء في الصحراء بعد مؤتمر نيروبي. وبعد هذا التحفظ أعفى في نفس اليوم من منصبه كوزير للشبيبة والرياضة حيث عوضه الراحل عبد اللطيف السملالي.
وسيوارى جثمان الراحل عبد الحفيظ القادري، غدا الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، بالزاوية القادرية بالرباط بعد صلاة الظهر، وصلاة الجنازة بمقبرة الشهداء.
وكان مشوار عبد الحفيظ القادري حافلا بالمنجزات، إذ بدأ مشواره الدراسي بالدراسة مع الملك الراحل الحسن الثاني، واشتغل مديرا لجريدة العلم، لسان حزب الاستقلال، وكان أوائل المهندسين الزراعيين بالمغرب.
وفي المسؤوليات السياسية، كان الراحل وزيرا سابقا لوزارة الشباب والرياضة، والتي كانت تسمى حينها بوزارة الشبيبة والرياضة، في حكومة محمد المعطي بوعبيد 1979-1981.
كما اشتغل أيضا سفيرا للمغرب بإسبانيا سنة 1985.
من أبرز المواقف المحسوبة للقيادي الاستقلالي والشاهدة على جرأته، أنه الوزير الوحيد الذي أبدى تحفظا على اعتقال عبد الرحيم بوعبيد بعد رفض قيادة الإتحاد الاشتراكي للاستفتاء في الصحراء بعد مؤتمر نيروبي. وبعد هذا التحفظ أعفى في نفس اليوم من منصبه كوزير للشبيبة والرياضة حيث عوضه الراحل عبد اللطيف السملالي.