جون ليك ميلونشون.. يتحدث عن أحداث فرنسا.. ويضع أصبعه على الجرح.. السياسيون مرعوبون من البوليس.. ويقعون تحت أوامرهم..
جون ليك ميلونشون يقول.. سلطة يالبوليس تجاوزت السلطة السياسية.. لا سلطة للسلطة السياسية على السلطة البوليسية..
هكذا تابعت باهتمام لقاء صحفيا مع زعيم حزب "فرنسا الأبية " ميلونشون، وأحب أن أشارككم جزءا مما جاء في حواره مع القناة الإخبارية الفرنسية LCI .. وهذا جزء بسيط مما أثارني في استجوابه :".. لا أحد من المسؤولين الفرنسيين أدانوا بيانات النقابة اليمينية للشرطة الفرنسية.. وخاصة آخر بيان لها التي أشارت فيه أن ما يقع بفرنسا هو حرب أهلية.. الشرطة الفرنسية تتحمل جزءا من المسؤولية وربما الجزء الأكبر فيما يقع بفرنسا.. التي تتحول إلى دولة بوليسية.. مسؤولوها السياسيون يخافون من توجيه أصابع الإتهام للشرطة الفرنسية التي تجاوزت كل الحدود.. ويخافون من الشرطة بما في ذلك رئيسهم.. وزير الداخلية..
جون ليك ميلونشون يقول.. سلطة يالبوليس تجاوزت السلطة السياسية.. لا سلطة للسلطة السياسية على السلطة البوليسية..
هكذا تابعت باهتمام لقاء صحفيا مع زعيم حزب "فرنسا الأبية " ميلونشون، وأحب أن أشارككم جزءا مما جاء في حواره مع القناة الإخبارية الفرنسية LCI .. وهذا جزء بسيط مما أثارني في استجوابه :".. لا أحد من المسؤولين الفرنسيين أدانوا بيانات النقابة اليمينية للشرطة الفرنسية.. وخاصة آخر بيان لها التي أشارت فيه أن ما يقع بفرنسا هو حرب أهلية.. الشرطة الفرنسية تتحمل جزءا من المسؤولية وربما الجزء الأكبر فيما يقع بفرنسا.. التي تتحول إلى دولة بوليسية.. مسؤولوها السياسيون يخافون من توجيه أصابع الإتهام للشرطة الفرنسية التي تجاوزت كل الحدود.. ويخافون من الشرطة بما في ذلك رئيسهم.. وزير الداخلية..
والخلاصة أن السلطة السياسية لا تتحكم في الشرطة .. السلطة مرعوبة ومرهوبة من البوليس..
المشكل بفرنسا ليس كما يريد تصويره البعض أنه مشكل حزب " فرنسا الأبية ".. و زعيم الحزب ميلونشون.. ومسؤوليات الآباء.. ثم ألعاب الڤيديو.. هذا هو مربع أزمة فرنسا كما يصوره مسؤولوها..
المشكل بفرنسا ليس كما يريد تصويره البعض أنه مشكل حزب " فرنسا الأبية ".. و زعيم الحزب ميلونشون.. ومسؤوليات الآباء.. ثم ألعاب الڤيديو.. هذا هو مربع أزمة فرنسا كما يصوره مسؤولوها..
لا أحد من مسؤولي فرنسا يريد سماع صوت الطبقات المقهورة.. التي لا تجد بديلا عن الإحتجاج العنيف لإسماع صوتها.. القضية قضية اجتماعية .. قضية اتساع الفوارق الطبقية.. وعدم استعداد مسؤولي فرنسا الإستماع للشعب.. إضافة لتخلي الدولة الفرنسية عن الدعم الإجتماعي وعن قطاعات اجتماعية داخل الضواحي الفرنسية.. الآباء والعائلات الفرنسية الفقيرة في حاجة شديدة للمساعدة.. مساعدة اجتماعية ومساعدة اقتصادية.. حتى يتخلصوا من ضغوط الأزمة لمنح مزيد من الوقت للعائلة..
رئيس فرنسا ومنذ اندلاع الأحداث لم يتخد أي مبادرة.. مبادرة تبعث
الإطمئنان لدى الساكنة.. وتعيد لهم الثقة في المؤسسات..
المطلب الآني الآن هو: الحقيقة والعدالة..
الجواب على أزمة شوارع فرنسا.. جواب سياسي هذا هو الجواب الحقيقي.. لا الجواب الأمني.. والجواب القمعي..
رئيس فرنسا ومنذ اندلاع الأحداث لم يتخد أي مبادرة.. مبادرة تبعث
الإطمئنان لدى الساكنة.. وتعيد لهم الثقة في المؤسسات..
المطلب الآني الآن هو: الحقيقة والعدالة..
الجواب على أزمة شوارع فرنسا.. جواب سياسي هذا هو الجواب الحقيقي.. لا الجواب الأمني.. والجواب القمعي..