الندوة ستعمل على تشخيص واقع قطاع النظافة يستأثر قطاع النظافة باهتمام بالغ لدى ساكنة مدينة الدارالبيضاء، باعتباره يشكل قطب الرحى داخل سيرورة التنمية بكل أبعادها، وفي ظل التدبير المختل الذي شهده هذا القطاع الحيوي في السنين التالية والذي كانت له انعكاسات سلبية ووقعا صادما على ساكنة العاصمة الاقتصادية، فقد ارتأى منتخبون وباحثون ومهتمون بالشأن البيئي، مقاربة واقع قطاع النظافة بمدينة دائبة الحركية والنشاط من خلال تنظيم ندوة حول موضوع: الدارالبيضاء مدينة نظيفة نعم، ممكن".
الندوة تنظمها "جمعية بيضاوة " وهي جمعية أسسها بيضاويون ذوو خبرة في الشؤون العامة والخاصة والجمعوية والترابية ونشيطة في المجال التنموي والبيئي والاجتماعي ، بمشاركة رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات عبد اللطيف معزوز ، ورئيسة جماعة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، ومولاي احمد أفيلال نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء ومكلف بقطاع النظافة والبيئة، الى جانب شركة كازا بيئة المكلفة بتدبير القطاع البيئي بذات المدينة.
الندوة ، والتي تنظم في سياق خاص، مرتبط بقلة الموارد المائية نتيجة شح في التساقطات المطرية الذي طبعت بلادنا، ستعمل على تشخيص واقع قطاع النظافة، وما راكمه من فشل تدبيري على مر السنين الماضية، من خلال رصد بنيوي لمختلف المعيقات وجوانب القصور على مستوى تدخلات الجهات المعنية، مع تقديم حلول وبدائل جذرية وحقيقية. كفيلة بإصلاح أعطاب هذا القطاع كيفا وكما، من أجل تجاوز هذه الازمة التي ساهمت في تراجع مدينة المال والاعمال على مستوى التصنيف العالمي للمدن.
كما، ستقوم الندوة بإطلاق عدد من الاجراءات التدبيرية العملية لهذا القطاع، ضمن رؤية تشاركية واستشرافية موحدة، مع ادماج واسع للمشاركة المدنية، في أفق ضمان فاعليته ونجاعته واستدامته.
