قضيت 12 سنة من الاعتقال والترهيب والظلم والقهرة بين معتقلات “الرشيد“ و“لبويرات“ و“لكصيب“ “على الحدود بين الجزائر وموريتانيا ومالي“، و“الحنك“، و“مركز أحمر“ و”9 يونيو“ و“لكويرة“، الذي كان أشد معتقلات التّعذيب.
حملوا بي الحطب والياجور والرّمال لدى البوليساريو وعلى الأراضي الجزائرية، ونلت أشدّ العذاب على جلودنا وبالكيّ على أكتافنا، ليل نهار، من قبل جلاّدين معروفين، وعلى رأسهم “سلازا“ و“مبارك فونا“ و“كريكا“، و“علي أخ إبراهيم غالي“ وغيرهم من دجنبر 1975 إلى غاية يوليوز 1989، حيث تمّ ترحيلي إلى ّتندوف”، وبعده إلى “9 يونيو” تحت المراقبة، إلى حين هروبي بسيارة لمنطقة “الزّويرات” ليلا، ثم “نواديبو”، حيث لجأت واحتميت لدى القنصلية المغربية في موريتانيا ومكثت بها يومان، ثم اتّجهت نحو الدّاخلة، وبعدها توجهت إلى أكادير في عام 1999 لأعود إلى أرض الوطن بعد طول عذاب.
اليوم نراهن على القضاء الإسباني، وسط معاناتنا التي لم تنتهي بعد لفضح الجلاّدين والبوليساريو ومحاكمتهم دوليّا.
حملوا بي الحطب والياجور والرّمال لدى البوليساريو وعلى الأراضي الجزائرية، ونلت أشدّ العذاب على جلودنا وبالكيّ على أكتافنا، ليل نهار، من قبل جلاّدين معروفين، وعلى رأسهم “سلازا“ و“مبارك فونا“ و“كريكا“، و“علي أخ إبراهيم غالي“ وغيرهم من دجنبر 1975 إلى غاية يوليوز 1989، حيث تمّ ترحيلي إلى ّتندوف”، وبعده إلى “9 يونيو” تحت المراقبة، إلى حين هروبي بسيارة لمنطقة “الزّويرات” ليلا، ثم “نواديبو”، حيث لجأت واحتميت لدى القنصلية المغربية في موريتانيا ومكثت بها يومان، ثم اتّجهت نحو الدّاخلة، وبعدها توجهت إلى أكادير في عام 1999 لأعود إلى أرض الوطن بعد طول عذاب.
اليوم نراهن على القضاء الإسباني، وسط معاناتنا التي لم تنتهي بعد لفضح الجلاّدين والبوليساريو ومحاكمتهم دوليّا.