الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

هل يجوز إسقاط شعيرة عيد الأضحى؟

هل يجوز إسقاط شعيرة عيد الأضحى؟
تشكل مناسبة شعيرة عيد الأضحى هذه السنة استثناء بكل المقاييس، ودليلنا موجة الأسئلة الحارقة التي أغرقت منصات التواصل الاجتماعي في علاقة مع مسألة التحليل والتحريم الموجهة لدائرة القيمين المؤثرين في شأننا الديني في ظل أزمة الأمن الغذائي وموجة غلاء المحروقات وتأثيرها المباشر على ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وتمدد أزمة انهيار القدرة الشرائية، وتيه المواطن البسيط بسبب غلاء أضحية العيد.

كيف يمكن إقناع عموم الناس بأن يتعاملوا مع مناسبة عيد الأضحى بشكل عادي، ويغيروا من سلوكهم بعيدا عن الضغوطات المادية والنفسية والمعنوية، وتجاوز كل ما من شأنه أن يؤثر على علاقاتهم الإنسانية والاجتماعية بسبب انعكاسات «عِيدْ الْكْبِيرْ» على الأسر الفقيرة؟ هل من الممكن إحداث قطيعة مع مناسبة عيد الأضحى والتفكير في مخطط تربوي اجتماعي موجه للجيل القادم مرتكزاته الأساس التربية على قيمة الاختيار في شراء الأضحية أو عدم شرائها ارتباطا بالقدرة الشرائية بعيدا عن ضغوطات نظرة المجتمع؟.

إن القيمين والمعنيين بالشأن الديني عليهم أن يتقوا الله في فقراء وكادحي الأمة. فشروحاتهم وتوضيحاتهم التي تهيء وترشد وتوعي الناس لعيد الأضحى، والتي تكون غالبا موضوعا لبعض الخطب بالمساجد، وحتى أمام المصلين يوم عيد الأضحى، لا تراعي الأحوال فتقدم لهم نصائح يستحيل تطبيقها وقد تكون محرجة، بل ينطبق وصفها على وصف «ثَوْرْ اَلْغَيْسْ».

«الوطن الآن» نقلت هذه الهواجس والمثبطات إلى أهل الحل والعقد، وحاورت باحثين واستأنست بآراء محللين اقتصاديين وسياسيين: هل يجوز إسقاط شعيرة عيد الأضحى في النكبات الاقتصادية وأيامنا السوداء مع ارتفاع الحر والأسعار؟.
 
تفاصيل أوفى في العدد الجديد من أسبوعية "الوطن الآن"