هل الزلزال الملكي قريب من حصد رؤوس «سبعة رجال»!؟
في عام 2005 حين بادرت فرنسا إلى دس السم في السياسة العمومية المحلية بالمغرب، لم ينتبه الكثيرون إلى الدور الذي لعبته الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تحويل المدن المغربية إلى «بزولة» تضخ الحليب لإرضاع المقاولات والأبناك الفرنسية. ففي تلك الفترة وقعت «صحوة عمومية» بالمغرب بشأن الخصاص في المدن (نقل، سكن، تأهيل حضري، بنية تحتية... إلخ). وهي صحوة تسببت فيها الأحداث الإرهابية التي هزت الدار البيضاء في ماي 2003 وجعلت صناع القرار ينتبهون إلى تفاقم الهشاشة الاجتماعية والحضرية على حد سواء بمختلف ...