لماذا استنجد الخليج بالملك محمد السادس؟
الزيارات الرسمية لقادة الدول ليس نزهات، أو فقط تبادل اعتبارات الود والصداقة. لكنها أساسا فرص لتدارس المواقف ورسم السياسات الكبرى، سواء عبر العلاقات البينية، أو ما يرتبط بالمحيط الإقليمي والدولي. وتتعاظم قيمة هذه الزيارات خاصة حين تأتي في سياقات مركبة، وداخل جوارات ملتهبة. يصدق هذا التقدير بشكل كبير على الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس من 7 نونبر إلى 12 نونبر 2017 للإمارات العربية ومن 12 نونبر إلى قطر (وهي الزيارة التي مازالت مستمرة). أما بخصوص السياق العام ...