بعد تجذر السرطان الأصولي: المجلس العلمي الأعلى يصب الماء في الرمل
لا خلاف، وبحكم سنة الحياة، حول جواز بل وضرورة بتر أي عضو بشري فُقد الأمل في علاجه لأجل سلامة الجسد ككل وعدم انتقال العدوى إلى باقي أطرافه. لكن حين يتوغل الداء وبشراسة في جميع شرايين عروق هذا الجسد، حينذاك يستدعي واجب حماية الأشخاص الآخرين التضحية بالموبوء ولو بالقتل الرحيم. والواقع، أن حقيقة الإفتراض السابق ليست سوى نموذجا قد ينطبق على العديد من الهيآت والمؤسسات والمجالس المتصفة بنفس النوع من الخلايا السرطانية التي لا ...