كلاوي: إلى روح أخي وصديقي سي محمد معتصم
اليوم وبعد أن رحلت عنا إلى الأبد أيها العزيز الطيب، لن أخاطبك كمستشار ملكي ولا كمسؤول سياسي بل ولا حتى كفقيه قانوني. سأخاطب فيك الإنسان المجرد الذي عرفته وعاشرته قبل أن يقتنصه الوزير القوي ابن البلد إدريس البصري ليقذف به في دواليب الدولة. لقد غادرتنا إلى دار الخلود مخلفا ألما قد يطول وجعه ليس فقط بالنسبة لأسرتك، بل ولكل أصدقْاْئك والمقربين منك. بموتك عزيزي فقدت الساحة السياسية والثقافية رمزا للنزاهة والمصداقية التي يجمع ...