الأستاذ محمد المرابط يكتب عن الدولة والمشروع، من المهدي بن تومرت إلى محمد بن الحسن
ما طرحناه مؤخرا من خلال "المغرب بلد طائفي؟"، و"هل تخلت الدولة عن مشروعيتها الدينية؟"، سيجد مقاومة من طرف معظم من هم في موقع التدبير الرسمي للحقل الديني وحلفائهم في الصف الأصولي. لذلك فعنوان اليوم تمليه اعتبارات التأصيل لهذا الطرح، ليس فقط لتأزيم خطاب جبهة الرفض، بل أيضا مراعاة لوظيفة عقلاء هذه الأمة وحكمائها، سواء في صف المجتمع أو الدولة، بغاية الحرص على جذوة الأمل، حتى تبقى متقدة في العقول والأفئدة. وسنتوسل في هذا التأصيل بأمرين يُفترض توافرهما في أي ...