بعد التكرديعة الأخيرة.. هذا حال بنكيران مع هوس زعامة من خيوط دخان
هناك حقيقة حتمية لا يريد أن يؤمن بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة "السابق" والأمين العام "السابق" لحزب العدالة والتنمية، بأنه أصبح ورقة سياسية "محروقة". من حظ بنكيران أنه وصل إلى هذا الحد من المناصب "السامية" التي لم يكن يحلم بها لو كانت هناك دينامية سياسية ومشاركة انتخابية مكثفة وثقة في الأحزاب وصناديق الاقتراع. بنكيران استفاد من جميع الأوراق الممكنة، وعلى رأسها ورقة الأصولية والعبث السياسي والفراغ الحزبي. لكن حين احترقت كل هذه الأوراق أفضل ما يفعله بنكيران ...
