مصطفى المنوزي: هل نحن على طريق تحديث الدولة والمجتمع؟
ضدا على الحملة الانتهازية الجارية بمناسبة موضوع الإجهاض، وما قد يترتب عنه من فوضى ترتيب التناقضات وثقافة افتعال تحالفات قسرية متأثرة بمصلحة عابرة لكن تخدم مقتضيات الدولة الدينية الخليفية، أجد نفسي مضطرا للتاكيد على راهنية مطلب مدنية الدولة وعلى ضرورة تجديد مطلب حرية الاعتقاد، مطالبا الدولة في شخص مهندسيها وممثليها تقديرعجزهم البنيوي في التحررمن عقدة التردد، ومن إزدواجية التكيف عوض التحول، والتقليد بدل التحديث، وفي سياق تكريس مبدأ ربط التعاقدات بالإلزام والجزاء على عدم الوفاء والالتزام، والنقد والافتحاص الذاتي، فكريا ...
