عبدالصمد بن شريف: أحلام شاردة في مطلع سنة 2019
سنة أخرى تخصم من أعمارنا وتختفي بكل ماحملته من آمال وآلام، ومع حلول كل سنة جديدة، تنشط لغة التمنيات والتهاني، وتتسع مساحة الأمل والحلم. ينسحب العقل من موقعه، ليفسح المجال أمام المشاعر الجياشة والرقيقة، واللغة الرشيقة والشفيفة. يستقيل التفكير الاستراتيجي والعقلاني مؤقتاً، ليحضر تكتيك العلاقات والمجاملات. تنخرط مختلف وسائل الإعلام في عملية جرد لأهم الأحداث فيما يشبه سباقا غير معلن عنه، لاستقطاب القراء والمشاهدين والمستمعين. سأشد عن هذا التقليد، وسأصرف النظر عما حدث ...