لزرق: البرلمان الحالي لا يمثل واجهة رقابية على سلوك أعضائه !!
القيادات الكمبرادورية، تقود أحزااب ليس باعتبارها قيادات سياسية تقوم بتقوية المشروع الحزبي و اعتبار الحزب يهدف إلى تحقيق مشروع مجتمعي، بل عملت هذه القيادات على إنتاج قيم حزبية مشوهة. وهكذا فالقيادات الكمبرادوريّة تسعى من أجل مصالحها بالإرتياط و بالقرب من الدولة و تعمل على تحقيق وبلوغ أهدافها الذاتية وجني مزيد من الأرباح من السّوق السياسية، ودورها هو إذن ممارسة السمسرة بين الراغبين في المناصب و المؤسسات، وهو ما يفسر الواقع الحالي الذي نعيشه من صراعات ...