ادريس المغلشي: أحلام مستثمر على الورق (2)
في مدينته الصغيرة مسقط رأسه والتي تحتفظ له بذكريات طفولة شقية. يعشق أحياءها المتربة حد التيه ،لاشيء تغير فيها وكأن عقارب الساعة توقفت عن النبض وعن الحياة، كل الأحياء القديمة بقيت على حالها تقاوم غدر الزمان وخذلان الأقارب الذين اعتبروها بقرة حلوب، لاشيء يدل على وجود المنتخبين فيها ، الأزبال متراكمة في عدة مناحي والإنارة بالكاد تضيء جنبات الأعمدة وكأنها تتيح لبعض المتسكعين ممارسة شذوذهم و أنشطتهم المفضلة. جلبة في الزقاق الرئيسي حيث مجموعة من العربات قد إحتلت كل مواقع ...