نور الدين الطويليع: هل أسدل الستار على المدرسة العمومية؟
كسرت أقلامي ومزقت دفاتري وأنا أشاهد حامل القلم يسحل بمهانة حفرت عميقا إحساسا بذل الانتماء إلى قطاع أوهموني أن قاطنيه رسل وملائكة، قبل أن تقول العصا كلمتها، وتخبرني بأنهم في عرف الوزير ليسوا سوى أرقام "ما شغلوش فيهم"، وفي عين المقدم لا يعدون أن يكونوا أجسادا على المقاس ليمارس عليهم بسادية لعبة "النص"، ويستمتع بارتطام رؤوسهم بالأرض، وينتشي بالتصفيقات الحارة وابتسامة الرضا ممن أعطاه الأمر. أمام هذا المصاب الجلل الذي دُنسَتْ فيه كرامة حامل لواء ...