محمد أولـوة: وباء الأمية والجهل في زمن كورونا
لا أحد يجادل في كون التعليم هو هدف في حد ذاته قبل أن يكون وسيلة. فالإنسان المتعلم الممتلك لمهارات القراءة والكتابة على الأقل، يشعر بعدم ارتكانه إلى أحد أو احتياجه لغيره، كما يحس بأنه يزداد ثقة بالنفس وله شخصية مستقلة قادر على إحداث فرق في حياته وفي المجتمع، ناهيك عما للتعليم من ضرورة اجتماعية على كل المستويات، بل يعد أساسا لأي نهضة حقيقية وسبيلا وحيدا للنمو والازدهار والاستقرار. وفي هذا السياق ...