امحمد المذكوري: أطفالنا، الوباء والفراغ والعطلة
يألف الناس بشكل أو بآخر جائحة وباء كورونا وقواعد الحجر والتباعد، وبدأت الحياة تعود الى وقعها باحتياطات فرضتها هذه القواعد وأخرى، وبتطلع بدأ يخفت حول الوباء والاصابات، بقي منه فقط التخوف من عودة اقفال الأحياء والمدن ونوعية الصرامة والقيود التي ستفرض على الناس ومراقبة الإحصاء اليومي، إلا فئة واحدة لم تألف ولن تألف كل هذا وما مضى، لأنها لم تعش تطورا بين المرحلة الأولى والثانية والثالثة، إنها فئة الأطفال، عاشت تخوفات من ضياع سنة دراسية و مشاكل التأقلم ...