يوسف سعيد البردويل: قيامة السنوار.. بين الهزيمة والإنتصار
منذ نعومة أظافره وهو وطني ثوري بإمتياز طورد وسجن ولكنه صمد حتى تحرر بصفقة ولكنها لم تكن بالنسبة للكيان الصهيوني سوى صفعة وليست صفقة حيث تبين أنه "السنوار رحمه الله" قد خدع الإحتلال الإسرائيلي ، وكما تحرر من الأسر الذي عاش فيه مرارة حكم السجان فإن تحرره لم يكن دافعا نحو نسيان رفاق دربه من شتى الوان الطيف الفلسطيني فخرج من سجنه حاملا هم أؤلئك الرفاق العظماء (اسرانا البواسل) مكملا مشواره البطولي والنضالي ، فكان هدف تحريرهم أحد أهم أسباب ...