يوسف غريب: ابني ريان نحن هنا عازمون أن لا نعود إلاّ بك
ها قد ارتوت قلوبنا بعد عطش الانتظار.. كي تعود إلينا ماءً زللاً نسقي به جذور حبّنا لهذا الوطن/ القلب الكبير الذي صام طيلة فترة صمودك وسط الظلام.. وأنت باسمك على المسمّى باب من أبواب الجنّة لا يدخله إلاّ الصائمون كما جاء في الحديث الشريف.. ولربي إنّه الحق.. فقد صاموا عن الأكل والشراب طيلة مدة إنقاذك.. خاصة سائقو الجرافات الذين يواصلون الحفر على مدار الساعة من دون توقف للاستراحة .. ...