مصطفى المنوزي: مسودة ورشة "من أجل دمقرطة العلاقات فيما بين قوى المجتمع المدني والحقوقي "
يفترض في أي عمل جمعوي أنه رسالة اجتماعية ببعد إنساني وثقافي وسياسي نبيل، رسالة في حاجة ضرورية واشتراطية إلى تواصل مكونات الفاعلين في حقله، وتنسيق المجهودات وتوحيد الإمكانيات المادية والفكرية حول حدود دنيا مشتركة ومعقولة. غير أن الحق في الاختلاف والتعددية اللذان يؤطران طبيعيا العمل الجماهيري والاجتماعي التطوعي (غير الربحي) بصفة عامة؛ يقتضيان أن تتأسس العلاقات التفاعلية لأجل تبادل المنافع الرمزية والمصالح المعنوية المشتركة، على أساس تعاقدي يراعي مبدأ التوازن العقدي أي تكافؤ الفرص، وهذا طبعا لن يتأتى ...
