لحسن ايت الفقيه: مبادرة الاعتراف بمجهود اليسار المغربي في السبعينيات.. إحياء ذاكرة المناضل محمد باري
احتضنت مدينة أكادير المغربية حدثا مهما، محفلا كان من المفروض أن تحتضنه، مادام للمكان ذاكرة قوية. ولا غرو، فبالإمكان إنطاق المكان لاسترجاع ما قدمه مناضل ما خدمة لذلك المكان، أي: للوطن بالتعبير المدني الحديث، وما احتضنه ذلك المكان من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ولو حصل الاستنطاق الجيد للأماكن نلفى تلك التي تشهد على قمع الحريات، حرية التفكير والتعبير، وأخرى تعرضت فيها الكرامة الإنسانية للازدراء، وهناك مواضع ظلت أمدا بعيدا ملاذا للجلادين، ومؤسسات منقطعة للميز المجالي وتخلف التنمية باسم الحداثة. وفي ...