محمد شروق: صحافيون فرنسيون ورثة "تيكوا" و"سميث".. حملات ممنهجة وأبدية ضد المغرب
وكأن المغاربة يكتشفون الصحافة الفرنسية وهي تتعامل مع الشأن المغربي بتعال وتحامل وغرور، وفي خرق واضح لأخلاقيات المهنة. شخصيا، أتابع الصحافة الفرنسية منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولا أرى اليوم فرقا بين الماضي والحاضر. مثلا، صحيفة "ليبراسيون" التي نشرت بعد يومين من زلزال الحوز، غلافا تضمن صورة مؤلمة لإحدى المتضررات من زلزال المغرب بعنوان "المغرب: ساعدونا نحن نموت في صمت"، كان ضمن طاقم تحريرها صحافي اسمه ستيفن سميث، مثل زميله جون بيير تيكوا في جريدة لوموند ...