عبد الرفيع حمضي: المتسولون الجدد
من منا لا يصادف يوميا متسولين يلتمسون الإحسان من المارة، في جميع المناطق والأحياء والمرافق، لا فرق بين مداخل المساجد وأبواب المستشفيات وغرفها أو حتى المول والأسواق الممتازة، أما الأسواق الشعبية ومدارات الشوارع والمحطات الطرقية فتلك حاضنة مستمرة لهم ولبداية المشاور. هذا التعميم صالح في الزمان والمكان مع فرق بسيط في الدرجة وليس في النوع. الغريب عندي أن المتسولين يفضلون "العمل" بالمناطق الشعبية منها على المناطق الميسورة، مادام أن منطق التسول إن كان له ذلك – يقتضي أن ...