عبد الرحيم الوالي: في الحاجة إلى أستاذ يقدر سلطته التربوية
داخل كل حجرة من حجرات الدرس التي بناها المستعمر، أو تلك التي شيدت في بداية استرجاع الاستقلال، كانت هناك خزانة. وكان المسؤول عن الخزانة هو الأستاذ(ة). وباستثناء بعض الحالات النادرة فقد كانت خزانة الفصل تضم كُتُباً ملائمة لمستوى التلاميذ، وكان عليهم قراءتُها بالتناوب، والقيام بأنشطة كتابية حولها أو انطلاقاً منها. وقد كان الأمر يسري على اللغتين العربية والفرنسية معاً. أما اليوم فقد أصبحنا في حاجة إلى مسابقة لكي يقرأ التلاميذ. وأم الفضائح أننا صرنا في ...