محمد عزيز الوكيلي: مَن غيرَ الجارة الشرقية يفرض نفسه كموضوعٍ للسخرية والتندّر؟!
في الحقيقة، ومرة أخرى ككل المرات السابقة، ليس لنا الخيار مطلقاً فيما نحن عليه من سوء الحال مع جيران نربأ بأنفسنا أن نسمّيهم، كما يسمينا مسؤولوهم الحكوميون، الرسميون، "جيرانا للسوء"!! فكلما التفتنا يمنة ويسرة في البحث عن موضوعات للساعة بغرض إعادة قراءتها وتحليلها واستخلاص ما يسمح به الممكن من الخلاصات... إلاّ ونُلفي ذاتَنا، المرّةَ تلو المرّة، أمام سلوك جديد من لدن تلك الجارة يبزّ في غرابته وعبثه كل السلوكات السابقة، بمعنى ...