يوسف غريب:أكادير… ومحرقة أمسكرود
أصبح الخوف والتوجس يلازمنا حد الهوس طيلة فترة انتظار عودة قريب أو صديق من مراكش نحو أكادير…بل وأصبح كل اتصال هاتفي معهم لا يخرج عن التذكير بالتريّث والحذر والتركيز أكثر أثناء المرور بسلام بمنحدر أمسكرود.. ومع كل الاطمئنان؛ نجد بعض الأمهات لا يرتح لهن بال حتى يشاهدن صورا لفلذاتهن قرب آخر نقطة الأداء مرسلة عبر الوات ساب… إلى هذا الحدّ.. وليس في الأمر أية مبالغة لأن هذا المنحدر مرتبط بالموت.. عبر احتراق وتفحيم جثث الضحايا ...

