مصطفى المنوزي: في الحاجة إلى تجديد نفس النضال الديموقراطي
التناوب التوافقي، على علته، وفر شروط إقرار الدولة بمسؤوليتها عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وأطلق اوراش العدالة الانتقالية، لولا أن الصقور الأمنيين ومسخريهم الإعلاميين والحزبيين أشباه الاشتراكيين حالوا دون اقترانها بمقتضيات الانتقال الديموقراطي، فأجهضوا التجربة في مهدها، فعاد مطلب الإصلاح والديموقراطية إلى الصفر. وإذا كنا كضحايا سنوات الجمر قد ساهمنا في تأسيس منتدى الحقيقة والإنصاف لاعتبارين أساسيين، في سياق توفير شروط القطع مع ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وبإرساء ضمانات عدم التكرار؛ فإن ذلك ...