يسرا طارق .. الريفية المُتمرِّدة والمتيَّمة بالسينما والإعلام ..
من يرى اليوم "يسرا طارق" وهي تجلس وراء الكاميرا بشاشة القناة الأمازيغية، مُبتسمة.. مُنطلقة، تتحرك بنشاط وجد وتنقل "عدوى" العمل الإعلامي الجاد والمهني في محيطها، يظن أنها ولدت وفي يدها "ميكروفون من ذهب"، بل يُخيَّلُ إليه في زمن "باك صاحبي" أن إتقانها للغة الأمازيغية (الريفية) واعتناءها بقاموسها، هي فقط جواز العبور لإقناع الواقفين أمام الباب الافتراضي لإدارة القناة، لمراقبة التأشيرات و"البادجات"، لكن من يكتشف مسارها في الحياة و- الذي تعرضت له حلقة من حلقات "برنامج تيمزورا" بالقناة الأمازيغية ...